واحة خضراء على حافة الصحراء وبلدة قائمة على قمة جبل أبي غره الشاهق وتنقسم إلى قسمين

أ- مزدة الفوقية .ب - مزدة الأوطية

وهي نقطة تلاقي طريقين أحدهما يتجه نحو غدامس ويتجه الثاني إلى أقلم فزان عبر الحمادة الحمراء.

تكثر فيها آثار القدامی وبها قوس للأمبراطور كاراكلا وهو من أصل ليبي من لبدة . وتكثر فيها الأودية الصالحة لزراعة الحبوب . تقع على بعد حوالی ۳۸ كم جنوب غريان .

كانت مقرا لبني عامر حکام طرابلس وتونس خلال القرن الرابع عشر الميلادي . يستوطن مزدة شعب من قبيلة صنهاجة التي إنبثق منها المرابطون أولاد أبي سيف وبطون أخرى من هوارة والمحاميد والربائع والزنتان والبراعصة و القنطرار وغيرهم

ملاحظات :

قنطرار من قبيلة هوارة القديمة أما الرواونة مرابطون من ذرية سیدی ابن الروين. والحليقات من قبيلة البراعصة . أولاد ابي سيف مرابطون ينحدرون من المرابط عبد المولى الصنهاجي . أما

المشاشي فهم من ذرية سيدى البرق المشای ، وهو ينحدر من سلالة سیدی عبد السلام بن مشيش العلامة ، وهو معلم ابى الحسن بن على بن عبد الله الشاذلى مؤسس الطريقة الشاذلية بشمال إفريقيا والمغرب الأقصى. الطوابين والطلائع والسلاخنة والدراهات والسعادلية من قبيلة الجوازي برقة . أما الحجاج فهم من أصل مغربي متآخ ، وأولاد بن مريم فهم من الزاوية الغربية الحدادة من ورفلة