ولدت السيدة فاطمة الحسن للنصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة قبل وقعة أحد بشهر وكانت وفاة الحسن بالمدينة في شهر ربيع الأول سنة تسع وأربعين، وهو يومئذ ابن سبع وأربعين سنة. ودفن بالبقيع إلى جنب أمه فاطمة رضي الله عنها وعن بنيها أجمعين. وصلى عليه سعيد بن العاصي أعقاب الحسن فكان له من الأولاد ثلاثة عشر ذكرا وست بنات، إلا أن العقب منهم لابنين وبنت

الحسن المثني ( فأمه خولة بنت منظور، وكان له أبناء خمسة هم المعقبون (عبد الله والحسن وإبراهيم الغمر وأمهم فاطمة بنت الحسين ) وداود و جعفر زيد الأبلج

عقب عبد الله (المحض ) بن الحسن المثني بن الحسن السبط أم عبد الله بنت الحسن

أعقب الإمام الحسن السبط رضى الله عنه جد كافة الأشراف الحسنيين فى رواية لشيخ الشرف العبيدلى ان أبناء الحسن هم (16) ولدا منهم (5) بنات و(11)ذكرا وهم (زيد والحسن المثنى والحسين وطلحة وابوبكر وعمر وإسماعيل وعبدالله وحمزة ويعقوب وعبدالرحمن وقال الموضح النسابة – عبدالله هو ابوبكر – وزاد القاسم) وقال ابونصر البخارى ولد للحسن بن على (13) ذكرا و(6) بنات وقال النجفى ان له من الولد (15) ذكرا وقال ابن حزم (12) ذكرا

ولكن بقى عقبه باتفاق النسابين فى اربعة ابناء وهم الحسين الثرم وعمر وقد انقرضا سريعا وبقى العقب فى رجلين وهم الحسن المثنى وزيد الابلج

فأما زيد الأبلج بن فقد أعقب (حسن الأنور-محمد-رقية-نفيسة الكبرى)

أما الحسن المثنى بن الإمام الحسن السبط رضى الله عنه

و عقب الحسن المثنى بن الحسن رضى الله عنه فى خمسة ابناء وهم

(ابراهيم الغمر- جعفر- داؤد بن الحسن - الحسن المثلث - عبدالله المحض )

أعقب الحسن المثنى بن الحسن السبط خمسة أبناء وهم :

وأعقب عبدالله المحض (محمد النفس الزكية- يحيى- إبراهيم- سليمان- إدريس ومنه إدريس الثانى- وموسى الجون )وأعقب إدريس الثانى (حمزة-عيسى-يحيي-عمر-محمد-عبدالله-داوود-جعفر-أحمد-القاسم-إدريس) وأعقب موسى الجون (إبراهيم جد بنى الأخضر-عبدالله الشيخ صاالح الرضى ) وأعقب عبدالله الشيخ صالح (سليمان-أحمد-يحيي السويقى-صالح-موسى الثانى) وأعقب موسى الثانى (محمدالثائر-إدريس-على-داوود الأمير-صالح- الحسن-يحيي) وأعقب داوود الأمير (محمد-الحسن )وأعقب محمد(أحمد-عبدالله العليل-يحيي-على)وأعقب أحمد (الحسن –جعفر-عبدالله-على)

وأعقب موسى (يوسف –عيسى –إبراهيم-داوود-محمد-صالح-الحسن-الحسين-على –أحمد-حمزة-محمدالأكبر-اسحاق-عبدالله-الحسن الأكبر-يحيي-إدريس) وأعقب محمد الأكبر (الحسن الحرانى-القاسم-على-الحسين-عبدالله) وأعقب عبدالله (محمد- على )وأعقب على سليمان الذى أعقب الحسين الذى أعقب عيسي الذى أعقب عبدالكريم الذى أعقب مطاعن الذى أعقب إدريس الذى أعقب قتادة أمير الحجاز الذى أعقب (الحسن –راجح-على )وأعقب الحسن (عبدالله-أحمد-إدريس- جماز-محمد)

وأعقب راجح (غانم-أبوالقاسم( جد النعرة-الحواتمة-المهدى-العلى-الخمجان-القواسمة-الزواهرة-ال عساف)-الهادى-مطاعن-قتادة)وأعقب على الحسن الذى أعقب محمد أبونمى

الذى أعقب (عطيفة-رميثة-أبودعيج)وأعقب رميثة (مقاعس-عجلان-سعد)وأعقب عجلان (على جد قبيلة ال حسن-محمد-أحمد-قاسم-إبراهيم جد (الصعوب-ذوى عياف-ال محى الدين-الحمدان-ال بركات)--بركات الأول) وأعقب بركات الأول (محمد-على-إبراهيم ) وأعقب محمد (شميلة-زيد-سويق-هزاع-بركات-سند-حميضى-قاسم-راجح-أبوالطيب)وأعقب بركات (أبوالقاسم-على-حازم-سند-إبراهيم-محمدأبونمى-أبوالقاسم الأكبر) وأعقب محمد أبونمى (منصور-بشير-سرور-أحمد-راجح- بركات-الحسن) وأعقب بركات (عمرو –موسى) ومنهم العمور والشواكرة وذوى ناصر)

وأعقب الحسن أبونمى (المرتضى-عبدالله ومنه العبادلة-شاهين-شنبر ومنه الشنابرة-أبوطالب-مسعود ومنه الغوالب-عبدالمطلب-عبدالمحسن-فهيم-عبدالمنعم-باز ومنه ذوسرور-عبدالعزيز-محمدالحرث-عبدالله الجواد-حسين-عدنان-ادم-سالم-أبوالقاسم-مناع-عقيل-عبدالكريم)وأعقب حسين (زيد-على-واصل-محسن-زين العابدين) وأعقب محسن (محمد-زيد-حسين-مبارك-أحمد)

الحسن الثالث بن الحسن الثاني فإنه أعقب أولاداً عدّه. منهم (أبوالحسن- علي- العابد المكفوف الينبعي )ومن أولاد السيد علي العابد المكفوف الذين نزلوا ببادية الشام . السيد حسن والسيد ناصر الدين والسيد جميل هم (الأشقاء لسيد كيتم نزيل الرملة ) أولاد السيد علي العابد . وأعقب السيد حسن أولاد عدة منهم من نزل بحلب وهم السيد فاضل والسيد فلاح والسيد نجيب والسيد العالم العلامة الشيخ تقي الدين أعقاب عبدالله المحض:( (محمد النفس الزكية –يحيى-إبراهيم- سليمان)

أعقاب ادريس بن عبدالله المحض :

الادارسة: وقد تولى ابنه ادريس الثانى وكانت لهم بلاد المغرب الاقصى سنة 172 هجرى واستمر فى عقبه حتى سنة 375 هجرى وكانت له دولة الحمودية بالاندلس وما

له من الأولاد المعقبين ستة (محمد وهو النفس الزكية، وإبراهيم قتيل باخمرى، وموسى الجون، ويحيى صاحب الديلم، وإدريس، وسليمان)

أعقاب إدريس بن عبد الله بن الحسن المثني

وأما إدريس بن عبد الله بن الحسن المثنى، وهو الأمير بالمغرب، سقوه السم فمات، وكانت له جارية حامل، فوضعوا التاج على بطنها، فولدت ابنا وسمياه ( إدريس الثاني ) ولقب

(صاحب التاج) بالمغرب وطعن بعضهم في نسبه، وشهد بصحة نسبه علي الرضا

عقب إدريس بن إدريس بن عبد الله المحض بن الحسن المثني

وله من الأبناء المعقبين الذين لا خلاف فيهم خمسة و عمر سكن المخاض، وهو موضع بالمغرب،

وله من الأبناء المعقبين اثنان ( إدريس، وعلي ) وكان لإدريس بن عمر أولاد منهم يحيى الملك بالمغربالقاسم الملك بالمغرب، أقيمت له الدعوة بها وضربت له السكة و له من الأبناء المعقبين أربعة ( محمد الياكماني بموضع في المغرب، وإبراهيم الاكبر الملك بالمغرب، ويحيى الملك بالمغرب وأحمد الأصغر يعرف ب(الكرتي) جبل يقال له كرت. ومحمد الياكماني أكثرهم عقبا ولمحمد من الأبناء المعقبين أربعة: أحمد يلقب كنون ويعرف (حنون) والحسن الحجام قال السيد أبو الغنائم: وإنما يسمى حجاما لأنه كان فارسا شجاعا

وإبراهيم الزهوني انتقل إلى مصر، والقاسم كنون، ولهم أعقاب كثيرة بالمغرب

عيسى الملك بالمغرب

و له من الأولاد المعقبين خمسة:هم ( أحمد ومحمد، وعلي، وموسى، وهارون قيل: هو ابن محمد بن عيسى، و لجميعهم عقب بالمغرب)يحيى كان في شهر فاس وتاهرت

و له ابن واحد اسمه يحيى، وليحيى بن يحيى ثلاثة من البنين: محمد، والقاسم عقبه بالسوس الأعلى، وعبد الله التاهرتي الذي جاء من مصر إلى خراسان، داعيا إلى الحاكم بالله كان من أولاد محمد بن يحيى بن يحيى، وهذا نسبه: علي بن عبد الله بن المهلب بن محمد بن يحيى، هكذا ذكره السيد أبو الغنائم، وأثبته وما طعن فيه السيد أبو إسماعيل الطبطبائي

عبد الله بالسوس الأقصى

وله من الأبناء سبعة: إدريس، والمطلب الأمير، والقاسم، وجعفر، وعبد الله، و الحسن، ومحمد

وأما إدريس، فله ابن اسمه أيضا إدريس، كان ملكا بالمغرب

وأما محمد، فله أولاد منهم جعفر الملك لمدينة يقال لها (جرزلة) و ايضا كان لإدريس بن إدريس بن عبد الله المحض أربعة أخرى من الأبناء هم

محمد الأصغر، وجعفر وسليمان الياكماني، وداود ) قيل لهم عقب وقيل انقرضوا

أعقاب احمد بن إبراهيم طباطبا)

أحمد بن إبراهيم طباطبا، فله من الأولاد المعقبين اثنان: محمد أبو جعفر الأصغر ويعرف ب(ابن الحراعي) كان في لسانه رته، وإبراهيم أبو إسماعيل المكفوف. أما محمد بن أحمد بن إبراهيم طباطبا، فله من الأبناء المعقبين: اثنان: علي أبو الحسن، وأحمد أبو عبد الله الشاعر باصفهان،

أما علي فله ابن واحد اسمه القاسم.

والقاسم من المعقبين: محمد أبو الحسن الشاعر العالم الفاضل الناسب له مصنفات. ومحمد أبو البركات عقبه بالشام ومصر ودمشق، والقاسم أبو محمد الأزرق المجدور عقبه ببغداد. منهم: السيد أبو عبد الله النسابة الأديب الشاعر الفاضل الحسين بن محمد ابن القاسم المعروف ب(ابن طباطبا) ولد في ذي القعدة سنة ثمانين وثلاثمائة ومات فما شهر ربيع الأول سنة تسع و أربعين وأربعمائة.

قال الخطيب فعه تاريخ بغداد: كان مميزا من بين قومه بعلم النسب وصرفة أيام الناس، وله حظ من الأدب والشعر، وأخوه يحيى أبو المعمر النسابة انتهى إليه علم انساب العلوية ببغداد، مات في محرم سنة تسع وسبعين وأربعمائة. وأما أبو عبد الله أحمد الشاعر باصبهان ابن محمد بن أحمد بن إبراهيم طباطبا فعقبه من ابن واحد اسمه محمد أبو الحسن الشاعر الأصفهاني، وعقبه من ثلاثة بنين: الحسن أبو محمد، وعلي أبو الحسن، وعبد الله. أما الحسن فله عقب باصبهان، منهم: السيد العالم التقي النسابة أبو إسماعيل إبراهيم بن ناصر بن إبراهيم بن عبد الله بن الحسن الذي ذكرناه، وله تصانيف فما النسب، منها كتاب غاية المعقبين.

أما إبراهيم المكفوف ابن أحمد بن إبراهيم طباطبا، فله من الأبناء المعقبين

القاسم أبو محمد الشاعر ولده ببغداد، وأحمد الأكبر ببغداد، ومحمد العالم الأصغر ببغداد، والحسين أبو القاسم بقصر ابن هبيرة، وأحمد الأصغر لسعه زنبور فمات وولده ببغداد. أعقاب الحسن بن إبراهيم طباطبا وأما الحسن بن إبراهيم طباطبا، فعقبه اثنان: أحمد، وعلي الذي استلحقه أبوه بعد أن بلغ أربعة عشر سنة، وكان شجاعا، ونسبه نسب ضعف كلهم يعرفون ب(بني المستلحقة).

أما أحمد بن الحسن بن إبراهيم طباطبا، فله ابنان: محمد أبو الحسن المسجد الشاعر، له عقب بالرس ومصر، ومحمد أبو الحسين الصوفي

وأما علي المستلحق، فعقبه من ثلاثة من الأبناء: أحمد الشيخ بمصر، والحسن أبو محمد الكبير، وإبراهيم أبو إسماعيل، ولهم عقب بمصر.

رشيون/السادة أهل وادى بقنونا

ذرية إدريس بن إدريس بن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي

أعقب إدريس الثاني من بضعة عشر ولداً