في الساعات الأولى من يوم 5 أبريل 1943 ، كانت القاذفة الامريكية B-24D "Lady Be Good عائدة من قصف ليلي فوق إيطاليا، عندما تجاوزت قاعدتها في سلوق، على الساحل الليبي، ونفد الوقود. قفز الطاقم بالمظلات في ظروف مميتة: ثمانية رجال (قتل التاسع عندما فشلت مظلته في الفتح). وجد الامريكيون انفسهم في قلب الصحراء الليبية ، حيث وصلت درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية. لكن الحطام ، الذي تم فحصه لأول مرة في عام 1959 ، أظهر أن الرجال كان بإمكانهم النجاة لو لم يرتكبوا خطأً قاتلاً.

تقول تقارير التحقيقات ان الطائرة كانت تقع على بعد 16 ميلاً فقط جنوب المكان، الذي هبط فيه الطاقم. لو سافروا جنوباً ، بدلاً من الشمال الغربي ، لوجدوا المياه المنقذة للحياة ، والغذاء ، ومعدات الاتصالات على متن القاذفة. كان الراديو شغالا. في ذلك الوقت، لم يكن لديهم أي وسيلة لمعرفة أن قاعدتهم كانت في الواقع على بعد 440 ميلاً ؛ آخر رجل بقي على قيد الحياة، قطع مسافة جعلته على بعد 111 ميلاً قبل الانهيار.

لماذا لم تعد السيدة الامريكية be good الى وطنها؟

ألقى تقرير التحقيق الرسمي باللوم على الملاح ، قائلاً إنه أساء تفسير قراءة توجيهية أُرسلت من مطار بنينا في بنغازي. لكن ماريو مارتينيز ، مؤلف كتاب Lady's Men: The Story of World War II's Mystery Bomber and Her Crew ، يشير إلى سبب مختلف: فشل مشغل راديو آخر في بنغازي ببنينة المجاورة للرد على مناشدة طيار السيدة للحصول على تقرير موقف ، معتقدًا أن الطائرة ألمانية، تتبع قوات هتلر النازية المعادية.

ومهما يكن من امر، اليكم الان يوميات مساعد الطيار روبرت إف تونر:

الأحد ، أبريل. 4 ، 1943

نابولي - 28 طائرة. اختلطت الأمور على بعضها - فقدت العودة. نفد البنزين. قفز. هبطت في الصحراء في الساعة 2:00 صباحًا ، ولم يصب أحد بأذى شديد ، ولم اتمكن من العثور على جون ، وكل الآخرين موجودون.

الاثنين 5

ابدأ بالمشي شمال غرب ، لا اثر لجون بعد. وجبات قليلة، نصف قنينة ماء ، غطاء واحد لكل يوم. الشمس دافئة إلى حد ما. نسيم جيد من شمال غرب، الليل شديد البرودة ، لا نوم. استريح وامشي.

الثلاثاء 6

استرحت الساعة 11:30 ، والشمس دافئة جدًا ، ولا نسيم ، وقضيت المساء في الجحيم ، لا طائرات ، إلخ. استرحت حتى الساعة 5:00 مساءً. مشيت واسترحت طوال الليل ، 15 دقيقة امشي ، 5 دقائق اتوقف.

الأربعاء ، 7

نفس الروتين ، كل شخص يضعف ، لا استطيع الذهاب بعيدًا ، اصلّي طوال الوقت ، مرة أخرى في العشية الجو دافئ جدا ، جحيم. لا أستطيع النوم. كل واحد فينا تؤلمه الأرض الساخنة.

الخميس 8

ضربت الكثبان الرملية ، والرياح البائسة للغاية ، والرياح الطيبة ، ولكن تهب باستمرار مع حبات الرمال ، والجميع الآن ضعفاء للغاية ، واعتقد أن سام ومور قد ذهبا معا. ذهبت عيون رفيقي LaMotte عيون الجميع سيئة. ما زلنا نذهب إلى شمال غرب.

الجمعة 9

انفصل شيلي ، وريب ، ومور وحاولوا طلب المساعدة ، والباقي منا ضعفاء للغاية ، وعيون سيئة. ليس هذا سفرا ، كلهم ​​يريدون الموت ، لا يزال القليل من الماء. الليالي حوالي 35 ، رياح شمالية جيدة ، لا مأوى ، مظلة واحدة بقيت.

السبت ، أبريل. 10 ، 1943

لا يزال هناك دعوات للرب طلبا للمساعدة. لا توجد علامات على أي شيء ، زوجان من الطيور ؛ رياح جيدة من "الشمال". انا ضعيف الآن ، لا استطيع المشي ، الآلام في كل مكان ، لا يزال الجميع يريدون الموت. الليل شديد البرودة ، لا نوم.

الأحد 11

ما زلت في انتظار المساعدة ، ما زلت اصلي ، عيون سيئة ، فقدنا كل ما لدينا من مساعدة بعضنا البعض. مؤلم في كل مكان ، يمكن أن نفعلها إذا كان لدينا ماء، لم يتبق سوى ما يكفي لبل لساننا ، لدي أمل في المساعدة قريبًا جدًا ، ولا راحة ، ولا ازال في نفس المكان.

الاثنين 12

لا توجد مساعدة بعد ، ليلة باردة جدًا. لفظ انفاسه الاخيرة....