ليبيا التاريخ أعظم من الأمازيغية "سرقة تاريخ ليبيا"
فئتان من الناس شواذ فكريا و يعانون من اغتراب الهوية في ليبيا العربية :
● الأول: سلفي متدين يعرف حقيقة كلام علماء السلف الصالح حول فضل العرب وانهم مادة الاسلام و يعرف اقوال المؤرخين الافارقة على اصولهم الحميرية العربية ومع ذلك يدعي انه تمزيغي ويرفع راية جاك بينيت. ويشتم العرب و يكرههم و يحاول ان يجد بين ذلك سبيلا.
● الثاني : عربي ليبي ذو تاريخ يمتد الى اكثر من 3 الف عام ويعرف ان ليبيا التاريخ ذكرت بالاسم و بالتواتر التاريخي و في خرائط العالم القديمة الأولى. بل وكاد اسم ليبيا ان يطلق على افريقيا كلها
ليبيا ذكرها اليونان والاغريق والمصريون . وذكرهم المؤرخون القدماء من قبل الميلاد و بعد الميلاد . ومع ذلك تجده يقبل ان ينسب نفسه الى مصطلح نكرة تاريخيا ( التمزيغ) و لم يعرف الا لاحقا . وتراه يرفع راية جاك بينيت بدلا من الفخر انه ليبي اصل التاريخ والحضارة في المنطقة كلها . لم اشاهد ابدا على اطلاقا اكثر مثل هذا الهوان التاريخي و اغتراب الهوية .
منذ سنوات يحاول انصار التمزيغ الصاق اسمهم بجوار ( ليبيا التاريخ) فيدخلون مصطلح ( الامزيغ) الحديث بجوار اسم ليبيا العظيم لينسبوه لهم بالقوة . و يقومون بعملية غسل ( دماغ) لدى افرادهم ان ( ليبيا ) تعني ( الامزيغ) . يتلصصون ويسرقون و يزورون تاريخ ليبيا التاريخ بكل قوة . ومع ذلك لم اتصور ان اجد ليبي يحتقر نفسه و ينكر عظمة ليبيا و قدمها وحضارتها ويقبل ان ينتسب لمصطلح عرقي عنصري حديث قامت باحيائه فرنسا و أبنائها في الداخل . لو كان انصار ( التمزيغ) اختاروا لانفسهم لقب ( ليبيون ) لكان لهم حجة و سند تاريخي للاسم يشهد به العالم القديم ولكانوا اكثر قربا من اصولهم التاريخية و هويتهم للارض . لكن ( التمزيغ) هذا الاسم المجهول النكرة لا يليق بتاريخ ليبيا العظيم.