روايات تاريخية متداولة

روايات تاريخية متداولة

‏روايات تاريخية متداولة 


هناك بعض الروايات المتداولة عن سيرة وحياة الولي الصالح "قذاف الدم "رحمه الله بمنطقة غريان متناقلة من أجدادنا القذادفة ومطابقة لما يرويه سكان منطقة غريان من " الكميشات وأولاد أبريك و القماطة والجعافرة "


لقب قداف الدم 

لقب بهذا اللقب بعد مقابلته للأسد وقد قذف الدم من فمه 

حيث كان هناك أسد يهاجم بيوت أهل المنطقة ويفترس  حيواناتهم وأولادهم ونسائهم 

وعند وصول قذاف الدم إلى المنطقة أخبروه 

بما يعانون منه ، فقال لهم سأذهب لطرده من المنطقة ، وعندما تقابل مع الأسد  زأر الأسد في وجه قداف الدم ، وزأر أيضا قذاف الدم في وجه الأسد وقذف على إثرها الدم من فمه 

و بعدها خرج الأسد من المنطقة وعاشوا في سلام وأمان 


زوجاته 

وتزوج  زوجته الأولى من قبيلة قماطة من عائلة

 " النغاغقة "ولم تنجب له  .

وتزوج من زوجته الثانية من قبيلة  الكميشات من "عائلة بن عبدالله"  وأنجب منها أولاده المعروفين  ، ولكن كان ذلك دون علم زوجته الأولى .

وعندما أقام حفل الختان لأولاده  علمت زوجته الأولى بذلك وارسلت أخوتها للإنتقام  منه وإذائه ويقال أنهم تقابلوا في الطريق معه وهو راجع إلى بيت زوجته الأولى وعندما حاولوا التعرض له و الانتقام منه دعى  عليهم قإنطبقت  عليهم الأرض وعرفت زوجته الأولى أنه حصل شيء لإخوانها فقالت له ماذا فعلت بهم ، فقال لها في المكان الذي أرسلتهم إليه وأعطاها مسبحته وخرجوا  .

وهذه بعض من براهين  الولي الصالح عمرو قذاف الدم 

وتزوج أيضا من جاريته وأنجبت له  ما يعرفون اليوم ب"أولاد ابريك "حسب الأخبار المتوارثه .


قذاف الدم رجل دين يعلم القرآن والفقه وكان قد أفتى بعدم جواز دفع الميري للأتراك  واستمر نسله وتنامى إلى أن أخذ الزعيم معمر القذافي  لقب جده قذاف الدم محافظا على نسبه الشريف .


https://albunyanalmarsus.com/