إحدى المعارك في تاريخ النضال والتضحية من أجل الوطن والعيش الكريم أنها معركة دينار التي سطر فيها أسلافنا أروع ملاحم الجهاد ضد العدو الغازي

معركة وادي دينار27 ديسمبر 1923م:

وكانت القوات الإيطالية بقيادة الجنرال غرتسياني، وقد لجأ قرتسياني إلى إلقاء المناشير التحذيرية المحرضة على الاستسلام.

وزحف على المدينة عبر الوادي، وكانت مقدمة جيوش قرتسياني من كتائب الليبيين المجندين في صفوف جيوش روما.

رفض أهالي بني وليد التسليم لغرتسياني وفي يوم 27 ديسمبر، كان أهالي بني وليد على موعد مع البطولة ليجابهوا القوى العظمى في ذلك الوقت، وفي وادي دينار دارت رحى المعركة وتسابق المدافعين على أبواب الشهادة حيث يذكر التاريخ ملحمة سطرها كتب غرتسياني في كتابه نحو فزان حول هذه المعركة والمقاومة الشديدة التي لاقاها وكيف استخدم المدفعية لدك مواقع المجاهدين والتوغل عبر وادي غلبون مع تقدم محورين أحدها من الجبهة الشرقية والآخر من الجنوبية عبر اشميخ.

روى الأجداد هذا الوادي الأشم بدمائهم الزكيّة، ، لم يكن دفاع بني وليد وتصديهم بل كانوا من أجل يذودون عن حرماتهم وبيوتهم وأرضهم التي رفضت أن تدنسها أقدام الصليبي وأعوانه.

ولازال عبق المجد والشرف يفوح من ذاك الوادي