جماجم العرب
جماجم العرب
هم هم قبل الاسلام و بعده
جماجم العرب الكبرى، هو مصطلح يطلق على مجموعة من قبائل شبه الجزيرة العربية والتي توصف في العرف التقليدي بالقوة والكثرة والغلبة والشرف، تفرعت منهم عدد من البطون التي أصبحت فيما بعد قبائل مستقلة لها منازلها وشرفها وقوتها، وأصبحت القبائل المتفرعة تنتسب إلى اسم أبيها المشترك بدلاً من القبيلة التي خرجت منها، مثلاً؛ قريش تنتسب إلى جدها قريش بن كنانة بـ "القُرشي" بعد أن كانت في بادئ أمرها إلى كنانة.
سُميت الجماجم جماجماً لأنها تتفرع من كُلِّ وَاحدةٍ منها قبائل اكتفت بأسمائها دون الانتساب إليها فصارت كأنها جَسَد قائم وكلّ عُضو منها مُكْتَفٍ باسمه مَعروف بموضعه وتاريخه واسم النسبة إليه.
وأيضًا من معاني الجمجمة لدى العرب سادات القوم ورؤسائهم وأغلبهم، فيقول اللغوي والنحوي ابن بَرّي: «والجمجمة رؤساء القوم. وجماجم القوم: ساداتهم» ، ونقل ابن منظور في لسان العرب: «وجماجم العرب رؤساؤهم، وكل بني أب لهم عز وشرف فهم جمجمة.
قائمة الجماجم الكبرى :-
١-مذحج
٢-الازد
٣-قضاعه
٤-عبدالقيس
٥-غطفان
٦-كنانه
٧-تميم
٨-بكر بن وائل
٩-هوازن
روى المحدِّثين قولاً منسوب لحفيد النبي صل الله عليه و سلم الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أنّه قال عن تركه للخلافة: «كانت جماجمُ العربِ بيدي يُسالِمُونَ مَن سالمتُ ويُحَارِبُونَ مَن حاربتُ فتركْتُها ابتِغاءَ وجهِ الله وحقنِ دِماءِ المسلمين.»