الفواتير 

ينتمي أفراد هذه القبيلة لبني هاشم وتعود نسبتهم لمحمد بن عبدالله ( صلي الله عليه وسلم ) وهم يشتهرون بالتقوى والورع والصلاح وقد ظهر منهم رجال متوصوفة وأولياء صالحون مثل 

الشيخ عبدالسلام الأسمر الفيتوري صاحب المقام المشهور في زليطن 

ينحدر أفراد هذه القبيلة من سيدي خليفة الملقب  ( فيتور ) بن عبد الله بن نبيل بن عبد العزيز بن عبد الرحيم بن عبدالله بن ادريس بن عبد الله بن محمد بن الحسين المثنى بن الحسن السبط بن على بن أبي طالب ( رضي الله عنه. ) وفاطمة الزهراء ابنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم 

عندما تولى بنو أمية زمام الأمور في بلاد العرب ونكلوا ببني هاشم إلتجأ إلى مدينة فاس بالمغرب مجموعة من آل البيت فراراً من بطش الحجاج بن يوسف الثقفي وكان من بين المهاجرين نبيل بن عبد العزيز وهو طفل صغير 

نشأ نبيل مع أولاد سعيد حتى بلغ مبلغ الرجال وتزوج وخلف ابنة ولما أراد أن يزوج ابنته لابن أخيه اعترض عليه آل سعيد في محاولة لافتكاكها منه عنوة ولم يجد نبيل مناصاً من الفرار بابنته فلجأ مع مجموعة من أبناء عمه الأشراف إلى البلاد الليبية حيث نزلوا ضيوفا على ( دريد ) أحد بطون بني هلال في الزاوية الغربية وهناك خلف يوسف ( عوسج ) وخليفة ( فيتور ) وحفيده سليمان .

أقامت ذرية يوسف ( العواسج ) بالزاوية الغربية وخلف سليمان سبعة أولاد وقد استشهد في معركة ضد الفرنجة القراصنة الغزاة بشواطئ طرابلس ودفن بسيدي الشعاب وانتقل بعدها أولاد سليمان فيتور الشهيد إلى زليطن حيث أقاموا بجوار البراهمة وأولاد غيث والأحامد وخلفوا نسلا هم ما يعرفون اليوم بالفواتير