أفخاذ من قبائل كتامة وأداسة وهوارة ولواته وغيرهم

كانت الخمس التي تشمل لبدة ووادي كعام غنية وعلى درجة كبيرة من الرخاء والإزدهار في العصور الغابرة يخترقها النهر ( وادي كعام حاليا ) الذي كانت ضفتاه شريطين مزروعين بالأشجار المثمرة والحقول الخضراء اليانعة المستغلة أحسن إستغلال ، وكانت مصابه الشرقية الشمالية: تصرف المياه في منحدرات الجبال الجنوبية المكتظة بالسكان لغاية السبخة القريبة من وادي زمزم والباي الكبير التي تشكل التخوم الشرقية والجنوبية الشرقية للبدة .

وكان العمران متناثرًا غربا إلى مرتفعات الجبل ويمتد إلى جهة البحر الأبيض المتوسط بنحو 15 كيلو مترا. لقد ظلت هذه المنطقة مع المناطق المحيطة بعين كعام مثمرة ومحمية طبيعية بكيفية عجيبة وصالحة للتنمية الزراعية .

كان أهل المنطقة قبل إحتلال الروم لها من القبائل القديمة ككتامة وأداسة • هوارة ولواته والذين قد دافعوا عن بلادهم ضد الروم بقيادة< كاطو >. وعندما إحتل الروم لبدة إعتصمت هذه القبائل في المناطق الجنوبية ، ولم يكن أمام الأقلية داخل أسوار لبدة الخيار سوى التكيف مع أوضاع الاحتلال ، ولكن بأسلوب يشوبه التحفظ إذ أن كثيرا ما كانوا يتطلعون إلى رد الاعتبار وإستعادة الكرامة . وكلما إشتد ضغط القبائل الليبية على الروم من الجنوب كلما قدمت السلطات المحلية إغراءات للسكان في محاولة لتذويب العنصر الليبي داخل المجتمع الرومي . وقد صدر سنة ۹۲ م قانون برومنة المنطقة وتغير معالمها وإستبدال الأسماء المحلية بأسماء لاتينية وقد تم تغيير ألقاب وأسماء السكان حتى أصبح إسم (الألبي العربى ) Ulpius Arabianus وإسم فليسخ Flavius وإسم الوزان Leo

‏Africans ومن المرجح أن يكون إسم Severus المحلى السابق ( صوفر ) أو ماکر Macer أقرب إلى التأكيد من بنی کنعان وبنی قحطان القدامى و حوله الروم أبان فترة حكمهم إلى إسم أعجمى يناسب النطق عندهم .

وقد برز من سكان المنطقة رجال دخلوا التاريخ مثل سفيروس المواطن العادي الذي نصب نفسه امبراطورا على عرش القياصرة ۱۹۳ ـ ۲۱۲ م، و الجنرال بودينه والجنرال لواتيس وغيرهم .

ومع ذلك لم تتوقف الغارات على الروم حتى جاء الفتح الإسلامى وإعتنق السكان دين الحق . وإستقر بعض أحفاد جند الفتوحات الإسلامية وهم ما يسمعون الآن الأشراف والمرابطين

الجحاوات

————-

الحوامد - أولاد عبد السلام - السنوسية - الرفاعية - الكوالين الشوافع - القواجيم - الشواشنة - الجراري - الغزالات - الجماعات -الحضيرات-الجطاولة - الأقداح - أولاد ابن هندي - الحمارنة -الهواري .

الزوائد الغربيون

———————-

السوالم - أولاد حسن - أولاد عثمان - أولاد ابراهيم - أولاد | الحاج .التوامي - الأحرار - القعيرات - أولاد عجال - الشريدات .الفرود . الحدادنة - الغدقه المجارشة - الجبارنة - الصوابر الحبشة - الزيادات - الشوائق - الأصباع- الفواضل - الطورة - الغفق .السواودة - الشرفاء - الغرباء - النجاحات - أولاد مبارك - الطوالب - القندة -أولاد مهنی - الشلم.

*وتشكل القبائل الآتية سكان الخمس ،

سيلين

_____

القرامدة - العبابدة - أولاد زيد - الخلفاء ـ الكرماء .الولاطي - الريش - السطاطلة - الحويجات - الموامن - النميشات - العواسي ـ االنميلات - أولاد ابنی ناجی - أولاد عيسی ــ العواسيق - الصوادق . الشعابنة - الأمواس - الشواشنة - الأبيات - الربقاء - الزقايا - عائلة الرفاعي - البواحيط - اندارة - أولاد عمر -الحدادة .

ملاحظات :

تنتسب عميرة سيلين لقبيلة كتامة العربية التي إستوطنت هذه المنطقة منذ عهد افريقش بن قيس أحد ملوك التبابعة . كان لها دور في محاصرة لبدة أبان عهد سطوة الأمبراطورية الرومانية . إعتنقت الإسلام بعد الفتح الأسلامی وناصرت الفاطميين ضد الأغالبة في المغرب وضد العباسيين في المشرق .و الشواشنة من ساحل الأحامد. أما الأبيات فهم من أولاد الشيخ

الربقاء والزقايا وعائلة الرفاعى من أولاد عبد العاطى بجفارة . والأنادرة من قبيلة أداسة القديمة التي تأخت مع مقارحة وادي الشاطيء .

والجبارنة من الزوائد المرابطين ، والسنانات من الكراغلة والجحاوات الذين بشكلون جل سكان بلدة الخمس ينحدرون من المرابط محمد عمر بن جحا الجمعيات والأقداح والحضارات فهم من عمارنة مسلاته

والزوائد الغربيون بالخمس مرابطون وهم أخوة الزوائد الشرقيين بساحل الأحامد ، وكذلك أولاد الشارف . أما بنو حسن فهم من ذرية سیدى خليفة من الشيخ عبد السلام الأسمر الفيتورى