تاريخ العملاء في ليبيا
صور وخبر
تاريخ العملاء في ليبيا
*رمضان السويحلي كان يتلقي الدعم من تركيا والايطاليين ويحاول تمرير احقاده واطماعه وسط ليبيا واراد الاستيلاء علي جهد المجاهدين الذين حاربو الايطاليين من 1911 الي 1916 الي وقت معركة القرضابية كان طول هذه الفترة عميل مطيع للايطاليين يقود بانداتهم من المرتزقة الليبين ويحارب المجاهدين الليبين ابناء القبائل العربية وعندما انتصر المجاهدين علي العقيد مياني وطردوه من الجنوب بعد الانتصار الكبير في معركة القاهرة ومعارك الجهاد الاخرى مثل وادي مرسيط واوباري ومزدة وحاميات الجبل والشقيقة في ترهونة وجل المعارك في المنطقة الغربية والوسطي علم السويحلي ان نهاية اسياده الطليان قريبة من كل دواخل ليبيا فانقلب عليهم بعد مارى الغلبة للمجاهدين في معركة والقرضابية بقيادة صفي السنوسي وحمد سيف النصر السليمان وعبدالنبي بالخير الورفلي واحمد المريض واحمد السني وجل مجاهدي المنطقة الغربية والوسطي وبداء في مراسلة اسياده الطليان والاتراك وزرع الفتن بين المجاهدين طلبا للامارة بعد تكوين الجمهورية الطرابلسية التي لم يكن له اي انجاز فيها كانت فكرة انشاءها للسيد عبدالرحمن عزام وهو مصري الجنسية واول امين عام للجامعة العربية ومبعوث الدول العربية لمساعدة وله مذكرات مسجل فيها كل شئ بالوثايق وقد اثني جدا علي مجاهدي القبائل العربية مثل الزنتان والرجبان وقبائل برقة وترهونه وبني وليد ولم يكتب نص حرف علي العملاء امثال السويحلي لانهم لم يكونوا لاعب اساسي في حركة الجهاد وانما عقب تكوين الجمهورية وقد بدا السويحلي في نفت الاحقاد والتامر مع الترك والطليان حتي جر المنطقة الغربية والجبل الغربي لحرب أهلية بعد ان شجع خليفة بن عسكر للهجوم علي الرجبان ودعم الطليان له وكذاك فعل هو في المنطقة الوسطة حيث كان علي صراع دائم مع زعيم ترهونة الذي كان قد نودي به رئيسا للجمهورية الطرابلسية وهو أحمد بك المريض ثم هاجم قبائل ورفله وحاول اخضاعها لحكمه بالقوة مدعوم من الطليان ولقي نهايته كعميل ظالم معتدي علي اسوار بني وليد
وهذه رسالة من جنوده يطلبون العفو من الزعيم عبدالنبي بلخير زعيم ورفله ومجاهدها المعروف في ذلك الوقت .
رسالة ضباط حملة رمضان السويحلي الى عبدالنبي بلخير وفيما يلي نصها:
" حضرة متصرف لواء ورفلة عبدالنبي بك الأكرم، نحن الواضعون أسمائنا أٍفله عموم ضباط محلة رمضان السويحلي بك بأن المذكور أجبرنا على التوجه الى ورفلة لقتال أهلها والاستيلاء عليها بأي طريقة كانت ومهددا كل من يخالف أمره بالقتل رمياً بالرصاص كما فعل بمن تخلف من أفراد العسكرية قبل وصولنا الى ورفلة، وحيت أن لا قدرة لنا على مخالفة أمره خوفاً من بطشه اضطررنا الى السفر مرغمين وقبل وصولنا الى ورفله راجعناه للمرة الأخيرة بترك سبيلنا متضرعين إليه كثيراً فلم يجبنا بشئ سوى أنه مكلف من بعض رجال الحكومة المركزية بإخضاع ورفلة والاستيلاء عليها، ولما يئسنا ووصلنا الى ورفله وأشتد الحرب علينا ولقي رمضان بك جزاءه ووقعنا نحن جميعاً أسرى في أيديكم نسترحم عطفكم النضر إلينا بعين الرحمة لاعترافنا بالحقائق المذكورة والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً والسلام في 14 ذي الحجة 1338 هـ الموافق 29 أغسطس 1920 التوقيعات "
اعتقد ان صورة الرسالة المرفقة وصورة من وصف قراتسياني له في كتاب نحو فزان أوضح دليل .
https://albunyanalmarsus.com