في فجر يوم الإربعاء 6 ديسمبر 1911، نصبت المشانق - بميدان الشهداء

بمدينة طرابلس وعند الصباح تم شنق 14 مجاهدا.

واستيقظ الناس ليجدوا في مواجهتهم طابورا من المشانق، علقت فيها أجساد طاهرة من الشيـوخ والشباب.

وهـم :

1. الشهيد حسين بن محمد، وعمره 22 سنة،

2. الشهيد محمد بن علي، وعمره 22 سنة

3. الشهيد اسماعيل بن محمد الفيتوري، وعمره 20 سنة

4. الشهيد محمد بن سالم، وعمره 50 سنة

5. الشهيد علي بن صالح، وعمره 50 سنة

6. الشهيد علي بن حسن، وعمره 60 سنة

7. الشهيد محمد السّيوم وعمره 50 سنة

8. الشهيد طاهر بن طاهر، وعمره 50 سنة

9. الشهيد عبد عبد الله بن عبد الله، وعمره 45 سنة

10. الشهيد علي بن ابي القاسم، وعمره 65 سنة

11. الشهيد مصطفي بن القلابي، وعمره 40 سنة

12. الشهيد أحمد عمر أبو خشيم

13. الشهيد سالم بن خليل القماطي

14. الشهيد الشيخ منصور النعاجي، كان شيخ محلة الشارع الغربي بطرابلس.

.و عن الشهيد الشيخ منصور النعاجي أحد الشهداء الأربعة عشر الذين أعدمهم الإيطاليون بميدان الشهداء في 6 ديسمبر 1911.

يروي الشيخ محمود عمر المسلاتي رحمه الله في مذكراته الصادرة عن المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية:

بعد إلقاء الاحتلال الايطالي مناشير تقضي بإعدام أي مواطن ليبي شنقا حال القبض عليه حاملا للسلاح. استيقظنا ذات يوم وإذ بالمشانق معلقة في عدة أماكن من مدينة طرابلس، كانت إحداها معلقا عليها أربعة عشر شهيدًا عند عمارة الأوقاف بجانب نادي الاتحاد سابقا بين شارعي العزيزية (الاستقلال) وشارع مكتب الصنايع " 24 ديسمبر" عرفت أحدهم وهو الشيخ منصور النعاجي وهو الأول من الشمال حسب الصورة المرفقة.

فهذا مشهد من مشاهد الشنق نتيجة إعلان الأحكام العرفية بعد يومين من بدء معركة عين زارة في 4 ديسمبر 1911.

(منقول بتصرف)

رحم الله شهداء الوطن وأسكنهم فسيح جناته.