الى كل من يتطاول علينا بالدولة العصمنلية الطورانية ويصدع لنا رؤوسنا بالخلافة الاسلامية و المسلمين و كنا جبالا و تلالا و سهولا

هذا علم إمارة خانية القايي the Kayihan Khanate (إمارة عصمان بن ارطغل) في عهد اورخان , قبل ان تصبح سلطنة .

علم الإمارة يحتوي على هلال الديانة التنغرية Tengrism و هي ديانة شامانية روحانية وثنية لشعوب المغول و الترك في منغوليا و آسيا الوسطى و سيبيريا و الهنود الحمر في امريكا الشمالية مما يبين لنا عدم ارتباطه بالإسلام نهائيا

زائد تلقيب السلاطين العصمنليين بلقب الخان و هو اختصار لكلمة خاقان وتعني الحاكم/الملك عند شعوب المغول و الترك قبل اعتناقهم وتأثرهم بالموروث الوثني الروماني بعد احتلال القسطنطينية و تبنيهم لتسمية القيصر و هذا ما فعله ميحميت الثاني غازي القسطنينية حامل بشرى النبي حسب خرافات الاخونج , و تم تبني عادة تتويج السلاطين العصمنليين في آيا صوفيا على نهج البيزنطيين (الرومان الشرقيين) .

افتخار الملوك العصمنليين بأوغوز خان , خان الاتراك الوثني الاسطوري قبل الإسلام و تبركهم به بل ربطهم لأنسباهم و أصولهم به لإضفاء الشرعية السياسية لحكمهم

(شرعية سياسية من ملك وثني اسطوري)

ولماذا يطبلون لنا رؤوسنا انها دولة خلافة بينما اول مرة تم تبني لقب الخليفة فيها كان في عهد الاحمر عبد الحميد الذي علم بنهوض الروح القومية للمسلمين غير الاتراك و اراد استالمة العرب و الألبان بالعاطفة الدينية , فكل رسائل و فرمانات السلاطين لي حكموا قبله كانت كلها تحمل لقب السلطان و الخان/الخاقان الأعظم (على نهج المغول) .

حتى لقب السلطان لا يستحقونه لأنه لقب للحاكم المسلم الذي يحكم اقليمين (بريين)

او أكثر ,

كخلاصة ...الدولة العصمنلية ماهي الا خانية طورانية تركو-رومية متسترة بالإسلام.