تاريخ الكراغلة في ليبيا
أحاديث بين الماضي والحاضر
بعض من تاريخ الكراغلة في ليبيا
الذي جلب المرتزقة الكراغلة لليبيا هو الجيش العثماني لاستخدامهم ضد السكان لجلب الضرائب والشرطة وأداة لتمكينهم من ليبيا وجلبهم في الأساس من الولايات العثمانية وهم أبناء المؤسسات الذين لا يوجد لهم معيل نفس نظام المماليك والصقالبة وليس لهم ولاء للدين ولا الأرض أو الوطن وإنما الولاء للسيد الذي جلبهم خدم ومرتزقة وهذا ينعكس إلى اليوم في تصرفاتهم وخاصة في قلة الوطنية والخيانة طبعاً إلا ما رحم ربي منهم
لم أعرف للكراغلة معركة واحدة ضد الاستعمار بجميع أنواعه بل كانو دَائِمًا اداة في يد الاستعمار من الترك الي الطليان الي الاخوان وقطر وتركيا والصهيونية العالمية رغم ان ليبيا اعطتهم حق مواطنه كامل وعاملتهم كاحرار فقد خانوها وخانو الاسلام والعرب مع كل مستعمر يكفي ان تعرف ان
- راسم كعبار قائد المرتزقة الليبين في الجيش الايطالي التي حاربت المجاهدين في وادي مرسيط كرغلي
- وان الخائن السويحلي قائد المرتزقة الليبين في معركة القرضابية وماقبلها كرغلي والذي سبب فتنه بين المجاهدين ومكن الطليان من اعادة احتلال ليبيا
- وان عاكف مسيك الغرياني قائد اكبر باندة (من المرتزقة الكراغلة تحارب المجاهدين ومنظمة للطليان ) في ليبيا كرغلي
- وان الهادي كعبار الذي سلم غريان دون اطلاق رصاصة واحدة كرغلي لتعلم جهاد الكراغلة. . .
- خليفة زاوية إلى هاجم مجاهدي أولاد سليمان في فزان بدعم من السويحلي والطليان كرغلي
سليمان القرمانلي الذي قدم سيف الإسلام لموسوليني كرغلي
حتى حرب السنوات الأربع كان جيوشها القبائل العربية والسلطة كانت مغتصبة من العثمانيين يعني مافيهاش فخر لأنهم من نصب الانكشاري القرمانلي في ليبيا قبل ثورة البطل غومة المحمودي …
الكراغلة إلى الآن لم يعطيهم الجيش العثماني حريتهم وهذه مسائله مهمة لان تعتمد عليها عدة أمور شرعية منها عدم تولي أي منصب على المسلمين حتى يصبح حر وعدة أمور شرعية تدخل حتى في الزواج من الحرة والمطلوب منهم قبل يجيبوا صك يوضح حصولهم على الحرية لانهم جلبو خدم وعبيد وهذه مسألة مهمة لآن في الشرع العبد الهارب دون حصول حرية يصبح عبد آبق لايقبل منه شئ حتي يرجع لسيده. . . …
فيه ملاحظة التليسي كاتب أن الكراغله هم أبناء الأتراك من زوجات ليبيات وهذه أهانه لليبيات لأن هذا الأمر غير صحيح لان الكراغلة جلبوا عبيد وخدم وهم ليسو أبناء الأتراك ولا أبناء الليبيات كلمة كرغلي في اللغة التركية تعني ابن العبد فكيف يقول التركي عن نفسه أنه عبد والليبيين حتى في بعضهم في الماضي لا يزوجون فكيف بهم يزوجون مرتزقة لا أصل لهم يجب أن يصحح ما كتب الاستاذ التليسي فانه غرر بالكثيرين.
الكارثة أن عندما تتكلم عنهم يعتقد الطيبين من الليبيين أن الكلام عنصرية ضد مسلمين عجم ولا يعرف هذا الطيب أن هؤلاء ليسوا عجم مسلمين هؤلاء من العرق التركي المغولي عرق يأجوج ومأجوج الملعون في كل الكتب السماوية وليس الإسلام فقط وان حتى المسلمين من الأصول عجمية بينهم يجب أن لايحقدوا على العرب لأنها من شروط الإسلام ويجب أن يكون ضمن المسلمين العرب واي حقد على العرب يدخلهم في طائفة الشعوبية التي كفرها علماء الأمة
تخيل هؤلاء إلى يتكبروا عليك ويسرقوا في أموالك ويتآمروا عليك ويحاولوا يديروا فرق مادي بالسرقة بيش مع الوقت يتمكنوا منكم ويتزوجوا خيرة بناتكم لصعاليكهم ويزوجوا جواريهم لخيرة رجالكم!
ويمسخوكم فيهم! ! ! هل علمت لماذا يتآمروا عليكم وأنتم عدوهم الأول لدرجة جلبوا لكم التركي والاكودوري والبرتغالي والأفريقي وكل من هب ودب أنتم عدوهم الأول لان فيكم تتجلي عقدة نقصهم! ! هل فهمت الآن لما كل هذا الحقد والله الذي رفع السماء عن الأرض لا مانع عندهم أن يجلبوا لكم من يسكن في فلسطين المحتلة لقتلكم هذا لمن يعتقد فيهم الإسلام والنظر لخيركم عليهم.